اليهود يفسرون القرآن......

زائر

[right]ياشباب قرأت موضوع في موقع باب الإخباري خبر عن عزم اليهود إطلاق مشروع إلكتروني لتفسير القرآن الكريم

وهذا رابط الخبر

هذا الرابط خالف لقوانين المنتدى

محتوى الرابط :

قال تعالى : { كلّما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله .. } .
قال تعالى : { أوَكُلّما عاهدوا عهدًا نبذه فريق منهم .. } .
قال تعالى : { لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود .. } .
قال تعالى : { لن يضروكم إلا أذىً وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار .. } .
قال تعالى : { لا يقاتلونكم جميعاً إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر .. } .

اليهود هم العدو الأول الأشد والألد للإسلام والمسلمين في الماضي والحاضر والمستقبل .. إنهم - وعلى مر التاريخ – لا يألون جهدا في تدبير المؤامرات للنيل من الإسلام والمسلمين ..
- فهؤلاء يهود في أمريكا وضعوا صورا ترمز لبعض مشاهير علماء الإسلام على ورق دورات للمياه ..
- وفي محلات يهودية في لندن قاموا بعرض ملابس مطبوع عليها لفظ الجلالة ..
- ناهيك عما يفعلون في أرض الإسراء والمعراج أرض الأنبياء من قتل وتشريد للمسلمين ، وحرق وانتهاك للمقدسات الإسلامية ..
- وغير ذلك من جرائمهم في نشر الفواحش والإساءة لهذا الدين العظيم الخاتم .

* والآن .. خرجوا إلينا بفكرة جديدة هي (قرآنت) ..
وهو مشروع إلكتروني لتفسير القرآن الكريم بحجة التطبيع الثقافي ..

لقد بدأ التقرير بآيات من القرآن الكريم تتحدث عن عداء اليهود للإسلام والمسلمين .. ألا يثير ذلك تساؤلات عدة ؟
فمثلا .. إذا كان اليهود سيفسرون القرآن - على حد زعمهم - فكيف سيفسرون هذه الآيات ؟! .. اليهود الذين حرفوا كتابهم (التوراة) كيف سيتعاملون مع هذا الكتاب الخاتم الذي يظهر حقيقتهم ؟!

لقد اعتبر العلماء والفقهاء المسلمون هذه المحاولة من اليهود تكرارا لمحاولاتهم لإصدار نسخ محرفة من القرآن الكريم .. ولكن هذه المرة في صورة جديدة تتوائم وطبيعة العصر (عصر الكمبيوتر) ، ثم إنها محاولة كذلك لإقناع العالم الإسلامي بأن هناك بالفعل تطبيع ثقافي مع إسرائيل .
كذلك حذرت قيادات إسلامية - داخل إسرائيل وخارجها – من هذا الأمر ، واعتبروه محاولة لإيجاد جيل من المسلمين يفهم القرآن على (النمط الذي تريده) إسرائيل والولايات المتحدة .

فقد قال الدكتور / منيع عبد الحليم محمود - أستاذ علوم القرآن بـ (جامعة الأزهر) - مشيرا إلى أن انتفاء النية الحسنة من الأساس يجعل الأمر مشكوكا فيه .. مستدلا بـ : " إن القرآن حينما تحدث عن موقف اليهود من المسلمين قال : { لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود.. } " .

ويوضح الدكتور منيع : " إن محاولة التفسير النفسي للقرآن الكريم هو في حد ذاته خطأ كبير .. حيث سيحول النص الإلهي إلى نص بشري ؛ حيث إن القرآن نزل من لدن الله - تعالى - بلغة عربية معجزة لقوم عرب يدركون هذا الإعجاز " .

وصرح الدكتور / أحمد الريسوني - من كبار علماء المغرب - بأنه لا ينظر إلى هذه المبادرة بجدية لأنها عديمة الجدية فعلا وعديمة أي نسبة من النجاح والنفاذ .

وعلل ذلك بعدة أسباب :
- أولها : " إننا نعرف أن عموم الشعوب العربية والإسلامية - وخاصة علماء المسلمين - يرفضون كل شكل من أشكال التطبيع ، وهذه الفكرة هي شكل من محاولات الاختراق التطبيعي ؛ ولذلك لن يكون هناك إلا إجماع مطلق على رفض هذه الفكرة والحكم على عدم جديتها " .
- ويضيف : " إن ثاني الأسباب لرفض الفكرة الإسرائيلية تكمن في أن الدراسات القرآنية والتفاسير لم تترك أي جانب من جوانب القرآن الكريم إلا وضحتها .
- كما أن مسألة التفسير لابد أن يقوم بها أهل الشأن والاختصاص وأهل الدار " .

وأكد على أن المسلمين ليسوا بحاجة إلى من يفسر لهم كتابهم ودينهم .. ولكنهم بحاجة إلى من يبيعهم الأسلحة والأجهزة والمواد الحديثة .

أما الدكتور / محمد فؤاد البرازي - رئيس الرابطة الإسلامية بالدنمارك - فيؤكد أن هذا المشروع الذي تعزم على إنشائه جهات إسرائيلية يهدف في الأساس إلى تشويه الإسلام وصورته وتشويه معاني القرآن الكريم .
ويتساءل : " متى كان الصهاينة حريصين على الإسلام وتعاليمه حتى يقوموا بمثل هذا المشروع الذي يزعمون أنه لإنشاء صلة بين الغرب والعالم الإسلامي ؟! " .

أما الدكتور / ياسين غضبان - عضو (مجمع فقهاء الشريعة الإسلامية) بأمريكا وأستاذ التاريخ الإسلامي والسيرة النبوية بـ (جامعة الإيمان) في اليمن وبـ (كلية الدراسات الإسلامية) في دبي – فقد قال : " إن الفكرة حتى لو كانت صحيحة فإن الغرب لن يرضى بأي تفسير حقيقي للقرآن .. سواء تربوي أو أخلاقي .. " .

وكانت وسائل الإعلام العبرية قد تحدثت في وقت سابق عن مجموعة من الطلاب البدو الإسرائيليين الذين قاموا مع محاضرهم اليهودي (د. عوفر جروانا وصخرد) بإعداد مشروع أسموه (قرآنت) .. " يجعل (الذكر الحكيم) وسيلة تربوية يستخدمها كل مربٍّ ورب عائلة".. حسب تعبيرهم ، كما أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية ذلك على موقعها !!!

فقد نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية على موقعها تفاصيل مشروع إلكتروني لتفسير (القرآن الكريم) قام بإعداده أكاديميون من عرب إسرائيل .. معتبرة ذلك همزة وصل بين العالم الإسلامي والغرب ..

الليث الأبيض